الخميس، 10 أبريل 2008

طلاب الإخوان

لما أتكلم عن طلاب الإخوان فأنا بتكلم عن جزء من عمرى شهد نقلة نوعية فى حياتى
بتكلم عن أهم أربع سنين عشتهم ،بتكلم عن أكتر إسم إرتبطت بيه لدرجة إنى مش متخيل إنى بعد شهر هانفصل تماما عنه
مش عايز أزايد فى الكلام الحلو عن طلاب الإخوان وفترة الجامعة لأن كل مرحلة ليها سلبيات وليها إيجابيات
يعنى فى فترة الجامعة عشت أيام أقدر وبكل ثقة أقول عنها أحلى أيام حياتى زى أيام الإتحاد الحر وأيام مؤتمر القاهرة الرابع -ويوم ماعملنا ندوة التعديلات الدستورية.........إلخ
وأيام تانية لا أعتقد إنى هقابل أسوأمنها
إتعرفت وإتعاملت مع شخصيات أسعدتنى معرفتهم والتعامل معاهم وطلعت بيهم كأهم حاجة خرجت بيها
وناس تانية ياريتنى ماعرفتهم ولا إتعاملت معاهم هحاول أنساهم وأمسحهم من ذاكرتى لأن ذكرهم بيسبب ليا أذى نفسى كفيل بأنه ينكدنى عشرين سنة ربنا يسامحهم ويهديهم
مع طلاب الإخوان إتعلمت وبشكل عملى معانى فوق الرائعة،إتعلمت إن مفيش شىء مستحيل وإن صاحب الحق دايما عينه قوية وصوته عالى ورايق ميعرفش السكوت ومبيخافش من الظالم ولابيهمه من قوته وجبروته
إتعلمت إن مفيش إنسان مش موهوب مفيش إنسان لايمتلك إمكانيات وقدرات تؤهل للنجاح وتوصيل رسالته لكل الناس
إتعلمت أتأقلم مع الواقع ومشكلاته وإزاى أكون جزء من الحل مش جزء من المشكلة
مع طلاب الإخوان إقدرت أكسر الحاجز بينى وبين نفسى وبين نفسى والمجتمع اللى أنا عايش فيه
مع طلاب الإخوان عرفت متعة جديدة متعة إنى إنى أتعب وأبذل جهد عشان رسالتى وفكرتى
مع طلاب الإخوان عرفت يعنى إيه أخالط الناس وأصبر على أذاهمويعنى إيه أتعب عشان غيرى يستريح دون إنتظار كلمة شكر من أحد
دخلت جامعة الزقازيق وأنا كاره كل حاجة فيها من أول مكانها مرورا بمبانيها إنتهاءا بطلابها لكن بسبب طلاب الإخوان فى كلية حقوق
بقيت بحس بعمار غريب بينى وبين الجامعة فى كل ركن من أركانها ليا موقف مقدرش يوم ماأنزلش الجامعة وأسلم على إخوانى الكرام
الحمد لله إنى دخلت حقوق الزقازيق على وجه التحديد عشان أقابل أحلى إخوان فى الدنياإخوة حقوق
مصطفى عزب
أول أخ قابلته فى الجامعة روح أى قاعدة أو سهرة الحياة عنده بسيطة جدا ومن ساعة ماخطب وهو محدش بيشوفه
أسامة مرسى
كبير بحق وحقيقى فى كل حاجة بيسد ومن أكتر الناس اللى أفتقدهم السنة دى
محمد فوز
أكرم من كده متلاقيش البيت بتاعهم شاهد علينا يوم القيامة ماعرفناش قيمته إلا لما خلص
خالد يحى
أحلى وأعذب صوت ممكن تسمعه وصاحب أطيب قلب عامل كده زى الناس بتاعة زمان
أحمد سعد
تلاقى عنده أسرار الإخوة كلهم لوساب الإخوان هايفضحنا
الخال عبدالرحمن النمر
لسه خارج من المعتقل راح المعتقل وهو عبدالرحمن ورجع تلاتة عبدالرحمن فى بعض
طارق الجبرى-----------خليفتى فى الكلية وأخ بيسلك فى الحديد
عرفة مرجان-------------- الحضن الدافى لكل إخوة الكلية
وكل إخوة حقوق اللى بشرف إنى واحد منهم أشرف قاسم والشيخ تامر حسن وخالد صيام وشميس ومعروف وطارق السمرى والسيد جمال
ومحمد رجب ومحمد يحى وشهوان وخالد عطية والحسينى وكل الرجالة
أخيرا الأربع سنين بتوع الجامعة عاملين زى واحد طلع رحلة زار أماكن عجبته وأماكن إتخنق منها
لكن غالب الرحلة كان ممتع وفى نهاية اليوم اللى عدى بسرع زى كل الأوقات الحلوة كان زعلان وفرحان
زعلان لأن اليوم خلص بسرعة وكان نفسه يستمتع أكتر وفرحان لأنه أصبح يمتلك مجموعة من الذكريات اللى من المستحيل إنه ينساها
إلى كل طلاب الإخوان بالفرق النهائية من أعرف ومن لا أعرف
لن أقول وداعا ولكن إلى لقاء عما قريب

هناك 8 تعليقات:

khobayb يقول...

ربنا يجمعكم في فردوسه الأعلى

كما جمعكم هنا على حبه

ويتقبل منكم

فليعد للدين مجده يقول...

أخي عبدالعزيز

عشت معك في مشاعرك الطيبة

وكلنا شعرنا بنفس المشاعر عند انتهاء الدراسة الجامعية

لكن احب أن اقول لك ان روح الاخوة والحب والتعاون والانجاز والتحديات موجودة داخل الجامعة وخارجها

أتمني لك ولكل من هم في مثل مشاعرك وظروفك التوفيق والسداد

Abdallah Hosni يقول...

ربنا يخليك لهم ويخليهم ليك

محمد بن جمال الياسرجى يقول...

ربنا يوفقكم جميعا وسلامى لأخى تامر حسن

عبالعزيز يوسف لسه بحلم يقول...

د خبيب
اللهم أمين

عبالعزيز يوسف لسه بحلم يقول...

دكتو إيهاب
شكرا على الدعاء والنصيحة

عبالعزيز يوسف لسه بحلم يقول...

عبدالله
شرفتنا يابشمهندس

عبالعزيز يوسف لسه بحلم يقول...

الياسرجى باشا
يوصل إنشاء الله