الثلاثاء، 20 يناير 2009

يمكن حد يسمعنى


بقول ولاحد سامعنى
وأنادى
الصوت مايوصلشى
واغني
اللحن ما يطرب
وأقول من تانى
ما أزهقشى
وأغنى غنوتى
يمكن
ألاقى حد يسمعني
وأدور في ربوع وطني
عن الإنسان يقدرني
وتفضل كلمتي تدوي
من الظالم مابتخافشى
وأقول الشعر

من قلبي
وأكتب قصتى
تحكى
حكاية قلب
كان صاحي
وماباعشى
وتفضل كلمتي
عالية
وتفضل قصتى
عايشة
مابتموتشى

السبت، 10 يناير 2009

خذلكم الله


إلى كل من عوى وكال وسب وألصق التهم بالمقاومة الإسلامية فى فلسطين (على أرض غزة بالتحديد)

إلى
النظام المصرى الحاكم بداية من رأسه مبارك وولده إنتهاءا بمحمد أبو قروش غفير النقطة فى بلدنا
إلى
مقدمى البرامج من نوعية حالة خوار وكل من صدقه وإرتأى رؤيته ووجد راحة ضميره فى هذا الهزاء بعد أن ألمه ماشاهد من صور للقتلى والجرح والمساجد والمنازل المهدمة عبر الفضائيات
أراح ضميره بما روجوا من إشاعات ومقالات لا يستسغها عاقل
إلى
من ينعتون أنفسهم بالمثقفين والمتحررين
من نوعية
عماد أبو غازى ومجدى الجلاد ممن سلطوا ألسنتهم وأقلامهم للنيل من المقاومة وقادتها
إلى
أبو مازن اللعين ورفاقه من أصحاب العبث والمفاوضات
إلى
كل من جلس يشاهد مبارة أويستمع إلى إغنية حب وغرام وإخواننا يضربون ويقصفون
إلى
شيوخ دورة المياه الذين خرجوا علينا منتقدين التظاهرات ومن يقومون بها ومن يدعون إليه فى الوقت نفسه الذى لم أرى فيه الشيخ صاحب الصوت الجهورى مخاطبا سيده وولى نعمته السيد رئيس الجمهورية بفتح معبر رفح أمام إخواننا وفك الحصار عنهم لم أستمع إليه وهو يصرخ مطالبا حاكمنا المصون بفتح باب الجهاد
إلى
أئمة المساجد التابعة للأوقاف الذين قاموا بتنفيذ أوامر أمن الدولة بالحرف الواحد فلم يتحدث أى منهم عن غزة ومايحدث بها بل حتى لم يذكروا إسم فلسطين بالدعاء خوفا ورعبا من أمن الدولة فبينما غزة تضرب وتقذف هم يتحدثون عن أى شىء بعيد وليس فقط بعيد بل بعيد كل البعد عن الموضوع وعن الضرب وعن القتال والحصار وصل الأمر أن أحدهم فى أخر خطبته شعر بالإحراج من كونه لم يشر إلى الموضوع من قريب أو من بعيد فقال أيها الإخوة المسلمون لا تنسوا الدعاء لإخوانكم المعذبين المشردين قالعا هكذا ولم يذكر إسم فلسطين خوفا
إلى الأهرام والأخبار والجمهورية والمصرى اليوم ومن على شاكلتهم من الجرائد التى إحترفت التضليل والتشويه والمتاجرة بالقضية الفلسطينيةوبدماء الشهداء
إلى كل أعداء المشروع الإسلامى
الذين تمنوا لوماتت حماس وإنتهت حتى لا تحقق نصرا يحسب للمشروع الإسلامى
إلى هؤلاء أقول من أعماق قلبى
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم أنتم ومن على شاكلتكم
إسرائيل تشكركم على حسن الموالاة والنصرة لها
أما تراب فلسطين ودماء شهدائها فتلعنكم فى كل اللحظات
وسيخذلكم الله أنتم وإسرائيل وستنتصر المقاومة وتعلوا راية الإسلام معلنة إنتصار المشروع وسيعم خيره العالم كل العالم
سينتصر وسيكون بفضل الله وبفضل الرجال المخلصين القائمين عليه الراعين والداعين له
عرفنا وإستطلعنا ذلك من كلام ربنا ومن سنة نبينا عليه السلام
ربنا القائل فى القرأن (ولا تهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون )
(إن تكون تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون)
(إن تنصروا الله ينصركم)
(ولا تحسبن الله مخلف وعده رسله)
ومن سيرة نبينا محمد صلاة الله عليه الذى وعد بسوارى كسرى بينما هو فارا برسلته ودعوته من بلده متخفيا
نبنا صلى الله عليه وسلم الذى وقف يوم الإحزاب والمسلمون محاصرون من جميع الجهات يعد بفتح الشام ورومية ومصر
هذا ماتعلمناه من ديننا ومن نبنا
من رحم المعاناة والألم يخرج النصر وغزة هى البداية كما أحب أن أسميها هيا عيون الفجر
أو كما يقول عنها المحللين العسكرين
غزة الأسطورة

----------------------

الأخ حسن خضرى صاحب مدونة صريح أوى يرسل إليكم جميعا السلام

من معتقل برج العرب