الثلاثاء، 22 أبريل 2008

مين قتل فينا الإنسان


لما الكلام يموت على طرف لسانا ومنقدرش نخرجه

ونتكتم نخرس أحسن مايحصل لينا حاجة تانية

لما نشوف الظلم ولا كأننا شايفين حاجة ونشوف الغلط بيحصل قدام عينينا ولا كأننا شايفين حاجة

لما نؤثر عيشة الذل وأهى عيشة وخلاص على الموت فى سبيل حريتنا والحصول على حقوقنا

يبقى أكيد إحنا شعب إتقتل الإنسان جواه

وبقينا شكلنا بنى أدمين شكلنا وبس

إنما جوانا جماد مبيحسش ومبيتحركش ومبيفهمش

ونبقى نستحق كل اللى بيحصل لناأول لما وصلتنى رسالة بتقول إن المهندس خيرت وخمسة وعشرين عظيم إتحكم عليهم بأحكام من 3 إلى عشر سنين

بصيت للناس الماشين فى الشارع لا قيت كل واحد عادى خالص ولا كأن فى أى حاجة حصلت

كنت عايز أصرخ بصوت عالى وأقول يابشر إصحوا بقى

(لحد إمتى هنفضل ناخد على قفانا ونسكت)

لكن شوفت فى عيون الناس فى الشارع اللى خلانى أكتم حزنى جواياوأسكت متكلمش

شوفت فى عيون الناس إنكسار وذل ناتج من سنين القهر المتسطر تفاصيلها على وشوشهم

شوفت فى كل واحد من الشعب الصرى عامل زى جحا

هل ممكن يأتى اليوم اللى يثور فيه الشعب المصرى على الناهبين حقوقه؟!! الله أعلم

هل من الممكن بعد كل اللى بيحصل يكون فيه ناس بيحبوا البلد دى؟

اللى أنا أعرفه إن الإخوان لسه بيحبوا بلدهم وهيفضلوا يحبوا بلدهم

وعمر الشدائد والمحن والإبتلاءات ماوقفتهم

أخير أحب أقول إن إحنا بيحكمنا نظام غبى مبيتعلمش من التاريخ

جمال عبدالناصر كتب على ملف الحاج سعد لاشين مسجون للأبد ومجموعة أخرى من الإخوان

ومات عبدالناصر وشبع موت ومازال سعد لاشين يحيا خالدا

يربى ويعلم الأجيال وسيكرر التاريخ نفسه وكما مات جبروت الأمس عبدالناصر منتكسا سيموت جبروت اليوم بإذن الله موتة ذليلة

وسيحيا خيرت الشاطر فى قلوبنا عظيما مصلحا وستذكره الأجيال بالخير تدعو له

ومع كل حدث أزداد إعجابا بذلك الصرح العظيم الإخوان المسلمون

الخميس، 10 أبريل 2008

طلاب الإخوان

لما أتكلم عن طلاب الإخوان فأنا بتكلم عن جزء من عمرى شهد نقلة نوعية فى حياتى
بتكلم عن أهم أربع سنين عشتهم ،بتكلم عن أكتر إسم إرتبطت بيه لدرجة إنى مش متخيل إنى بعد شهر هانفصل تماما عنه
مش عايز أزايد فى الكلام الحلو عن طلاب الإخوان وفترة الجامعة لأن كل مرحلة ليها سلبيات وليها إيجابيات
يعنى فى فترة الجامعة عشت أيام أقدر وبكل ثقة أقول عنها أحلى أيام حياتى زى أيام الإتحاد الحر وأيام مؤتمر القاهرة الرابع -ويوم ماعملنا ندوة التعديلات الدستورية.........إلخ
وأيام تانية لا أعتقد إنى هقابل أسوأمنها
إتعرفت وإتعاملت مع شخصيات أسعدتنى معرفتهم والتعامل معاهم وطلعت بيهم كأهم حاجة خرجت بيها
وناس تانية ياريتنى ماعرفتهم ولا إتعاملت معاهم هحاول أنساهم وأمسحهم من ذاكرتى لأن ذكرهم بيسبب ليا أذى نفسى كفيل بأنه ينكدنى عشرين سنة ربنا يسامحهم ويهديهم
مع طلاب الإخوان إتعلمت وبشكل عملى معانى فوق الرائعة،إتعلمت إن مفيش شىء مستحيل وإن صاحب الحق دايما عينه قوية وصوته عالى ورايق ميعرفش السكوت ومبيخافش من الظالم ولابيهمه من قوته وجبروته
إتعلمت إن مفيش إنسان مش موهوب مفيش إنسان لايمتلك إمكانيات وقدرات تؤهل للنجاح وتوصيل رسالته لكل الناس
إتعلمت أتأقلم مع الواقع ومشكلاته وإزاى أكون جزء من الحل مش جزء من المشكلة
مع طلاب الإخوان إقدرت أكسر الحاجز بينى وبين نفسى وبين نفسى والمجتمع اللى أنا عايش فيه
مع طلاب الإخوان عرفت متعة جديدة متعة إنى إنى أتعب وأبذل جهد عشان رسالتى وفكرتى
مع طلاب الإخوان عرفت يعنى إيه أخالط الناس وأصبر على أذاهمويعنى إيه أتعب عشان غيرى يستريح دون إنتظار كلمة شكر من أحد
دخلت جامعة الزقازيق وأنا كاره كل حاجة فيها من أول مكانها مرورا بمبانيها إنتهاءا بطلابها لكن بسبب طلاب الإخوان فى كلية حقوق
بقيت بحس بعمار غريب بينى وبين الجامعة فى كل ركن من أركانها ليا موقف مقدرش يوم ماأنزلش الجامعة وأسلم على إخوانى الكرام
الحمد لله إنى دخلت حقوق الزقازيق على وجه التحديد عشان أقابل أحلى إخوان فى الدنياإخوة حقوق
مصطفى عزب
أول أخ قابلته فى الجامعة روح أى قاعدة أو سهرة الحياة عنده بسيطة جدا ومن ساعة ماخطب وهو محدش بيشوفه
أسامة مرسى
كبير بحق وحقيقى فى كل حاجة بيسد ومن أكتر الناس اللى أفتقدهم السنة دى
محمد فوز
أكرم من كده متلاقيش البيت بتاعهم شاهد علينا يوم القيامة ماعرفناش قيمته إلا لما خلص
خالد يحى
أحلى وأعذب صوت ممكن تسمعه وصاحب أطيب قلب عامل كده زى الناس بتاعة زمان
أحمد سعد
تلاقى عنده أسرار الإخوة كلهم لوساب الإخوان هايفضحنا
الخال عبدالرحمن النمر
لسه خارج من المعتقل راح المعتقل وهو عبدالرحمن ورجع تلاتة عبدالرحمن فى بعض
طارق الجبرى-----------خليفتى فى الكلية وأخ بيسلك فى الحديد
عرفة مرجان-------------- الحضن الدافى لكل إخوة الكلية
وكل إخوة حقوق اللى بشرف إنى واحد منهم أشرف قاسم والشيخ تامر حسن وخالد صيام وشميس ومعروف وطارق السمرى والسيد جمال
ومحمد رجب ومحمد يحى وشهوان وخالد عطية والحسينى وكل الرجالة
أخيرا الأربع سنين بتوع الجامعة عاملين زى واحد طلع رحلة زار أماكن عجبته وأماكن إتخنق منها
لكن غالب الرحلة كان ممتع وفى نهاية اليوم اللى عدى بسرع زى كل الأوقات الحلوة كان زعلان وفرحان
زعلان لأن اليوم خلص بسرعة وكان نفسه يستمتع أكتر وفرحان لأنه أصبح يمتلك مجموعة من الذكريات اللى من المستحيل إنه ينساها
إلى كل طلاب الإخوان بالفرق النهائية من أعرف ومن لا أعرف
لن أقول وداعا ولكن إلى لقاء عما قريب